الأحد، 20 مارس 2016

الكعبة في أزور نفردو ...!
أزول: قد ترون عنوان المقال غريب!
لكن في هده القرية أناس يسحبونك إلى الوراء عوض التقدم.


وردتني أخبار عن إجتماع قام به بعض سكان القرية ناقشو فيه موضوع إستبدال فراش المسجد.
والنتيجة هيا تزويد الأرض بالزليج وكدالك فراش جديد وعلى الفرد أن يؤدي مبلغ 50 درهم كل شهر
السؤال الدي سوف أطرحه هنا هل المسجد بالفعل بحاجة إلى كل هذا؟
لا أضن لأن المسجد خاص للعبادة لا أقل ولا أكثر فالله تعالى قال( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال) أمر الله تعالى برفعها ، أي : بتطهيرها من الدنس واللغو ، والأفعال والأقوال التي لا تليق فيها وليس بتزيينها والضغط على السكان.
 لنأخد جولة في القرية الصغيرة التي لا تتعدا ثلاثون عائلة أغلب العائلات تقطن أسبوع في السنة أي في عيد الأضحى والأيام والأشهر الأخرى لا يتعدا عشرة عائلات.
إذن المسجد في الصلات اليومية يذهب إليه عشرة أشخاص وتقام فيه صلات الجمعة
إذن صلات الجمعة على حساب الدواوير القريبة لا تتعدا خمسون مصلي والمسجد فيه زارابي تستعمل في صلات الجمعة فقط
إدن لما كل هذا.
لماذا لا يتحدو في المزج بين الدنيا والآخرة بين مملكة السماء ومملكة الأرض. أليس الدين دنيا وآخرة. هذه حكاية طويلة وحبلها قصير وسوف أقف عندها.
والمرجو من المكلفين إن يتجنبو التكبر.
                بقلم مصطفى أيت أعابد